التنمية المستدامة

إن التنمية المستدامة تحتّم ضرورة الأخذ بعين الإعتبار الأبعاد البيئية والإجتماعية وإستدامتهما عند صياغة السياسات العامة، بالتالي على الأجندات الإجتماعية، البيئية والإقتصادية أن تتماشى جنباً إلى جنب في مواجهة التحديات وخلق الفرص والمنافع لجميع شرائح المجتمع في ظلّ الإحترام للبيئة والحفاظ على ديمومتها مما يؤدي إلى خلق إقتصاد شامل ومستدام

الأجندة الإقتصادية
نعتبر أن اليسار واليمين هي مصطلحات قد عفا عليها الزمن وقد آن الأوان لإعتماد إقتصاد التنمية المستدامة

إقتصاد 
أخضر، ينطلق من المحلي إلى العالمي لإعادة صياغة للمشهد الاجتماعي-الاقتصادي اللبناني، بهدف:
  • الإستدامة بدلاً من النموّ
  • الإكتفاء الذاتي بدلاً من التبعيّة للأسواق
  • الإنتاج المحلي المتخصص بدلاً من الإستهلاك الفردي، بالتوازي مع الدعم الفني ورقابة صارمة على الجودة والنوعية
  • تشجيع الإنتاج المحلي على المنتجات الأجنبية المماثلة على أساس معايير علميّة
إقتصاد يرتكز على المعرفة والإبتكار لتعزيز القدرة التنافسية في كافّة المجالات
  • ترسيخ ثقافة أعمال راقية ومُبدعة
  • تأمين بيئة مالية مؤاتية ومشجّعة للمشاريع والشركات الناشئة start-ups
  • زيادة الإنفاق على الأبحاث العلميّة والتطوير Research and Development
  • تعاون إستراتيجي بين القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني
    للتمكّن من التصدّي للتحديات المستجدّة وضمان الإستدامة
    • في المجال الأكاديمي والأبحاث العلميّة والتطوير
    • في مجال صناعة السياسات العامّة
    • مع ضرورة تعزيز موقع الجامعة اللبنانية، بمختلف كليّاتها ومراكز أبحاثها، في هذا التعاون الإستراتيجي 

الأجندة الإجتماعية
يؤدّي التهميش
الإجتماعي واللامساواة الإجتماعيّة-الإقتصاديّة لنتائج مزعزعة للاستقرار الإجتماعي، كما أنّ الخلل في التوازن الإجتماعي يؤدّي إلى تقويض إستقرار النموّ للأجيال الحاليّة والمستقبليّة، بالتالي نهدف إلى سياسات إجتماعية مبنيّة على  الأسس التالية:
  • حقوق الإنسان

  • تكافؤ الفرص

  • عدالة إجتماعية
  • عدالة جندرية
  • أمان إجتماعي لتنشيط وتوسيع عمل الضمان الإجتماعي وتطويره لكي يؤمّن التغطية الصحيّة الشاملة وضمان الشيخوخة

الأجندة البيئية
إن بيئة غير صحية تحدّ من الفرص الاقتصاديّة المتاحة، تحول دون مشاركة المواطنين في الحياة الإجتماعية ونشاطات المجتمع المختلفة، تحول دون إستخدام الموارد لغايات إنتاجية وتؤدّي إلى التدهور في المناطق الحضرية حيث غالبية السكان في لبنان
، 
بالتالي نهدف إلى سياسات بيئية تضمن من جهة بيئة نظيفة وصحية والحفاظ على الطبيعة من جهة أخرى

  • قوانين وضوابط بيئية صارمة
  • خفض ومعالجة التلوث
  • حماية التنوع البيولوجي
  • الإستخدام الفعّال والكفؤ للموارد الطبيعية
    • إدارة المواد الخام غير المتجددة والحدّ من استعمالها
    • إستخدام للطاقات والموارد المتجددة بمعدّل لا يعرّض للخطر إمكانيّة تجددها لضمان توفرها للأجيال القادمة 
اقرار وتفعيل النيابة العامة البيئية
تطبيق الخطة الشاملة لترتيب الاراضي SDATL التي اقرّتها الحكومة سنة ٢٠٠٩، 
إنما مع بعض التعديلات الملحّة
أهمّ السياسات المستدامة:

سياسة مستدامة للنقل

سياسة تخطيط مدني إستراتيجي ومستدام

سياسة مستدامة لإدارة النفايات الصلبة
فرز من المصدر، تسبيخ وإعادة تدوير
  • نحن نرفض النهج الحالي  “not in my backyard”
  • لا للمحارق
سياسة مستدامة للأمن الغذائي

سياسة 
زراعية مستدامة
لتأمين سلامة الغذاء والحفاظ على التنوّع البيولوجي

  • إعتماد الأساليب والممارسات الزراعية المستدامة

التوعية
إدخال مبادئ وممارسات التنمية المستدامة في البرامج التربوية
التوعية للصناعيين والهيئات الإقتصادية من مخاطر وإمكانية أن يؤدي التدهور البيئي إلى عرقلة الاقتصاد وإحباطه على المدى الطويل
التوعية للمستهلك، فكلما أصبح المستهلكون أكثر وعيا من قضايا الاستدامة البيئية، كلما اعتمدت الشركات، خاصةً في قطاع الأعمال الخاص، الممارسات المستدامة قلقا خوفاً من مخاطر تشويه السمعة.


آخر تحديث: ٥ تشرين الثاني ٢٠١٥
Comments