نطمح لإعتماد نهج سياسة خارجية مبنية دوماً إنطلاقاً من المصلحة الوطنية العليا وإستناداً إلى "إستراتيجية الأمن الوطني"
ومبنية بطريقة تشاركية لجميع شرائح المجتمع اللبناني.
وإنطلاقاً من قناعاتنا وقراءتنا لمتطلبات المصلحة الوطنية العليا، يكون اقتراحنا تبنّي هذه الإستراتيجية: إستقلالية ورفض إصطفافات المحاور. إعتماد الحياد بالنسبة للصراعات الداخلية للبلدان الصديقة، وإذ نؤيد حق الشعوب بتقرير مصيرها، نطالب بإعتماد الوسائل السلمية والديمقراطية لتداول السلطة، وندين الإنتهاكات لحقوق الإنسان ونطالب بالمحاسبة. مساحة حيادية للتحكيم وحلّ النزاعات:
نسعى لتحويل لبنان إلى منبر حيادي للتحكيم وحلّ النزاعات بالطرق السلمية للعالم العربي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
تفعيل دور الإغتراب اللبناني
ديبلوماسيّة أخلاقيّة وإنسانيّة بإمتياز
يعود لبنان إلى سابق عهده لقيادة دعم الحقوق المشروعة للشعوب وإحترام المبادئ والقيم الإنسانيّة الشاملة، فتكون ثوابت سياسته الخارجية: متوافقة مع حقوق الإنسان، مساندة للشعوب المضطهَدة والمقموعة، مروِّجة للتضامن العالمي معها وضاغطة بإتّجاه تبنّي المجتمع الدولي قرارات تتلاءم مع هذه الثوابت الإنسانيّة.
- تبنّي قضية الشعب الأرمني ومطالبته بالإعتراف والإعتذار والتعويض عن الإبادة الجماعيّة التي تعرّض لها
- تبنّي قضية الشعب الفلسطيني، التضامن معه ودعمه في نضاله من أجل حلّ عادل وحقّه بدولة مستقلة على اراضيه وحقّ العودة وتطبيق القرارات الدولية بشأن القضية الفلسطينية.
نؤيّد نزع السلاح النووي في جميع أنحاء العالم.آخر تحديث: ٢١ كانون الأول ٢٠١٥ |